ضمن سلسلة نصوص مسرحية التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة صدرت مؤخرا مسرحية "كبار الزوار" لعاطف الغمري، قدم المسرحية الناقد أمين بكير وكتب أن نص الغمري بمثابة عالم قائم بذاته..له قوانينه الخاصة، وأن الحكم له أو عليه إنما ينبع من خلال تلك القوانين التي درسها صاحبه والخبرات الكبيرة في الحياة، التي اكتسبها ما كسبت تجربته المسرحية عمقا إنسانيا متشابكا مع الواقع وإن كان هذا التشابك فيه الكثير من تعريه هذا الواقع المطروح أمامنا، سواء من خلال مشاهد المسرحية المطبوعة، أو في حالة التجسيد بالتمثيل علي خشبة المسرح.
وإن كانت شعله المسرح الجاد، مسرح الفكر، مسرح القضية كادت أن تخبو فإن عاطف الغمري توصل إلي تقديم هذا التشكيل، وهذا الشكل المسرحي محافظا علي الحوار الذكي، واختيار الشخوص، وصياغة المواقف الإنسانية، وقد لا يحتاج القارئ إلي معاناة خاصة في فك طلاسم النص وشفراته.
وإن كانت شعله المسرح الجاد، مسرح الفكر، مسرح القضية كادت أن تخبو فإن عاطف الغمري توصل إلي تقديم هذا التشكيل، وهذا الشكل المسرحي محافظا علي الحوار الذكي، واختيار الشخوص، وصياغة المواقف الإنسانية، وقد لا يحتاج القارئ إلي معاناة خاصة في فك طلاسم النص وشفراته.