تقع في أحدى

الغزال العاشق رواية جديدة للروائية صابرين الصباغ .. عشر فصلا تسرد حكاية عشق بلغة بدوية شاعرية تنتقل بين البدو والحضر وتوثق العادات والموروثات البدوية .. تستخدم الكاتبة في روايتها عالم يتكيء على اللهجة البدوية في تحدي جريء وغير مسبوق ولجأت إلى البلاغة الشعرية وصور درامية متعاقبة تدور حول بطلة الرواية والتي منعتها التقاليد البدوية من الزواج بحبيبها لتبدأ معاناتها من العشق في سلسلة انكسارات موجعه لاتنتهي .. لتبدأ بالثأر من الحب في كل من يحيط بها ( اعتمدت الكاتبة على سرد العادات والموروثات البدوية ) في علاج بعض الامراض ... لاتنتهي لهذا بل هناك إيمان كامل وانصياع تام لما يقوله الدجالين والعرافين ...

صابرين الصباغ صدر لها من قبل ..

ـ وصية أم/ مجموعة قصصية 2002

- تكات الخريف / مجموعة قصصية 2005)
- عندما تموت الملائكة / رواية 2006


ديوان 'رياح المواقع' يضم تجربتين شعريتين وكان باستطاعة الشاعر أن يفرد لكل تجربة منهما ديوانا قائما بذاته

كتب ـ عبده الزراع

يمثل الشاعر علي الدميني مع سعد الحميدين، ومحمد الثبيتي، وعبدالله الصيخان، ومحمد جبر الحربي، موجة الشعر الحديث في المملكة العربية السعودية، فقد تمردوا على كسر عمود الشعر ليكتبوا قصيدة متحررة من قيد القافية فيما تسمى بقصيدة التفعيلة. وأجادوا هؤلاء الشعراء في اقتناص الشاعرية في أجمل لحظاتها عبر هذه الكتابة الجيدة – على المملكة – متحدين أنفسهم وواقعهم الإبداعي.

ولأن تجربتي "الدميني" و"الحميدين" تتشابهان في اتكائها على الموروث الشعبي بأساطيره ومواويله وأمثاله وأغانيه، واستفادتها من الواقع المعيش – الذي يحيا فيه الشاعران بمفرداته الحياتية واليومية – لينطلقا منها إلى عوالم أخرى أكثر انفتاحا وشاعرية، وتوظيف هذا اليومي والحياتي لخلق عالم شعري – حقيقة – خاص ومتفرد.

ديوان "رياح المواقع" الصادر عام 1987 هو المنجز الشعري الأول للشاعر علي الدميني الذي اتبعه بديوان "بياض الأزمنة" 1995 وديوان "بأجنحتها تدق أجراس النافذة" 2000 ليعلن "رياح المواقع" عن شاعرية تبحث من البداية عن خصوصية مستفيدة مما يدور حولها متكئة على موروث شعبي ضخم، ومفردات حياتية ثرية وشاسعة، باتساع صحراء الجزيرة العربية الطاغية الحضور بمفرداتها ودلالاتها المتعددة في نصه الشعري.

1- المراوحة بين العمودي والتفعيلي

أول ما لفت نظري وآثار انتباهي في تجربة "الدميني" الشعرية، هو التزاوج بين قصائد الديوان الأصل "رياح المواقع" والقصائد التي تحمل عنوان: "أناشيد على باب السيدة العظيمة" وأهداها "الدميني" إلى: "عبدالعزيز مشرى .. في ذكرى الوردة والسيف"، وأرى أن هذا الديوان ضم ملامح تجربتين شعريتين، وكان يستطيع أن يفرد لكل تجربة منهما ديوانا قائما بذاته، ولكنه فضل أن يضمهما معاً ديوان واحد لتقارب التجربتين وامتازجهما، وهذه مقدرة تحسب للشاعر.

كما تتجلى موهبة "الدميني" الشعرية أيضا في المراوحة بين العمودي والتفعيلي، واقتناص اللحظة الشعرية الحقيقية في كلا الشكلين، بل يقتبس من الشعر الشعبي ويوظفه لخدمة مضمون قصيدته، بل يوظف أيضا بعض الألفاظ العامية داخل نسيج القصيدة الفصحى بشكل جيد وجرئ كنوع من التجريب، والملفت أنك لا تشعر بغرابة في هذا الاستخدام بل هو منسجم تماماً مع روح القصيدة وموظفاً بدقة وليس غريباً عنها.

وتتبدى المراوحة عنده بين العمودي والتفعيلي في قصائد كثيرة داخل الديوان، كما جاء في استهلال قصيدة "الخبث" حيث استخدم أربعة أبيات عمودية، وأكمل القصيدة بعد ذلك تفعيلية، أما في قصيدة: "إشارات ليلية" فكلها تفعيلية ولكنه اختتمها ببيتين عموديين، فيقول:

لعلى إذا غنت على الباب عبلةٌ ** أجالسها في آخر العمر في السر

وأقطعها سُحب الهوى في مدينتي ** قرابين من صمت الزمان ومن جهري

هذه المراوحة تدل على مقدرة الشاعر على امتلاك أوزانه الشعرية جيداً وتطويعها لخدمة قصيدته.

2 - حضور المورث الشعبي

"إن الموروث الشعبي في الشعر يكاد أن ينحصر في القصيدة الحديثة، أي أنه ظاهرة حداثية ترافقت مع ظهور ما عرف بالشعر الحر في بلادنا، ولهذا أسبابه الشكلية والمضمونية، فمن حيث الشكل أدى انكسار العمود الشعري، أو التراتب البيتي في القصيدة الحديثة إلى إيجاد شكل بانورامي متعدد الأوجه وذي مسحة مكانية وإيقاعية تجعل عناصره متزامنة كعناصر اللوحة التشكيلية، الأمر الذي سمح أكثر من ذي قبل بدخول عناصر مختلفة كالتضمينات والإشارات الأسطورية وغيرها." (كتاب مهرجان الشعر العربي – هيئة قصور الثقافة ص 10، 11).

ففي قصيدة "الخبث" نجد البعير وقد ابتعد عن مطار المدينة، ابتعد عن احتمالات الانعتاق من أضوائها الباهرة، وإنه الآن في الشارع الخلفي من ذلك المكان الذي يكاد أن يلتقي فيه الانتماء إلى الموروث البسيط:

في الشارع الخلفي واجهت البعير يشم "عرفجة" تيبس طلعها

ويدور في الطرقات ملتهماً بقايا الناس، والأطفال

من أشعار أحمد فضل شبلول


كانت نهرا من عسل وصفاء
ينبوعا من رقة
وصفاء
تنجب من دون مشقة
وتغني للبحر وللنورس
للأطفال المحرومين‏,‏
وللأطفال السعداء
وأنا
يختمر الاشعاع بكفي
تسقط مني حنجرتي
تتليف أفكاري‏,‏ أوردتي
ويهاجر أنفي
تتأين تفاحة حبي
تتكلس أزهار الأرحام‏!‏

‏***‏
ذات مساء
والأحلام تداعب ثغر الأيام
أكلت من تفاحة قلبي
شربت من سحر الأفكار
من ساعتها‏..‏
كفت عن كل غناء
سقطت في بئر العقم الأبدي
وفي أوحال الطفرات الجينية
إشعاع‏,‏
أورام‏,‏
أزمان منغولية
كل جراي
جبل من سم فوق الرئتين
قنبلة من نيترون
وفضاءات من كربون
كل جزيء
يخترق جدار البشرية
ويحولها لخلية
سرطانية
فكفاكم تشعيعا للأمخاخ
وللأعضاء
كفاكم تفتيتا لمشاعرنا
وكفاكم تفليقا للذرات
فأنا أمشي أحمل نعشي
وخلايا الأموات‏!‏

القدس: قررت الأمانة العامة الجديدة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الفائزة بقائمة وطنية موحدة في انتخابات العشرين من فبراير عام 2010، أنه لا انفصام بين السياسيّ والثقافي، ومن ثم ستكرس الأمانة العامة للاتحاد كل طاقتها التمثيلية لدعم النضال من أجل استرجاع حق الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم، وستجعل من قضايا القدس، والعودة، وتقرير المصير، وتحرير الأسرى، ومقاومة الاستيطان، وجدار الضمّ والفصل العنصري، وإعادة توحيد الوطن الفلسطيني، بشراً وأرضاً وحكايةً، بنوداً دائمة على جدول أعمالها.

هكذا جاء بيان الأمانة العامة الجديدة والتي نقلته صحيفة "المستقبل" اللبنانية ومما جاء فيه أيضا أن الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين لا ترضى بأقل من كامل فلسطين الجمالية أرضاً لرسم ممكناتها الثقافية: إذ سيكون العمل على التوحيد التمثيلي للمشروع الثقافي الفلسطيني، وإن تعددت طرائق تعبيره واتجاهاتها، أجلّ مشاريعها.

وسيكون إنفاذ الاتفاق مع الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، ومقرّه دمشق، أحد الركائز لإعادة اللحمة إلى الصف الوطني الثقافي: لتوحيد الجسد الثقافي الفلسطيني، والتواصل مع العمق القومي العربي، وتصحيح المسار السياسي للمشروع الوطني، وترويج ثقافة المقاومة، ومحاربة التطبيع، ودعم المقاطعة الثقافية والأكاديمية والاقتصادية لكيان الاستعمار الصهيوني وما ارتبط به، أو غطَّى على جرائمه، أو برر لفاشيته وعنصريته في العالم.

أما على الصعيد النقابي، تتعهد الأمانة بتدشين فلسفة نقابية تعيد الاعتبار للاتحاد وأعضائه في النسيج النقابي والاجتماعي الفلسطيني، إعادة تليق برمزية هذه القنطرة إلى فلسطين. وستعمل جاهدة، بين خيط الصواب وخيط الخطأ، على البدء الفوري بحصر العضوية، وإعادة النظر في القوائم الحالية، ، كما ستعمل الأمانة العامة على دراسة مسودة النظام الأساسي للاتحاد، وذلك تحضيراً لانتخابات عامة وموحدة للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين.

هذا، بالإضافة إلى الأجندة النقابية الحاشدة للأمانة والتي يتصدرها العمل على صياغة أنظمة داخلية للتفرغ، والتأمين الصحي، والتقاعد، واستحداث الجوائز السنوية للاتحاد، وتأسيس دار نشر وطنية، وبرنامج نشر دوري، وبناء مقر عام.


إهداء .. إلى ما ما ..بقلم ماجدة سيدهم



الولوج إلى الداخل محفوف بمرتفعات من اليقظة الناضجة - لذا عادة ما تتلمس يدي بحذر جدر الترقب .. اخشي السقوط فجأة إلى منزلق المواجهة ، الزحام لص برئ وصوت العتمة ينزف حبيبات رنين لذا أستحلب أيام افتقادي ويشتد إليكِ جوعي.. اعتدت تنسيق الأشياء دونما تفكير..ألتصق بالحوض .. أتابع حركة أصابعي وأنظف قماطة صغيري..فتبدو الذاكرة ناصعة الرؤية ..الماء الساخن جيد للغرض هذا والأسف أحيانا ..تلك القماطة تسرد لنا تفاصيل لا نقوي علي احتمالها.. لها تفاصيل شرسة ..لا أبالي ..أو هكذا أتوهم.. بينما تدفعني رغما إلى داخلي الكثيف.. ينزلق الملح الساخن من عيني متصاعدا ،اغلب الظن ستكون القماطة أكثر تعقيما .. يا الهي اغفر لي هذا الالتواء الطاعن في وريدي ..إذا سأختبئ في غبار التفاصيل اليومية.. متكأ الهرب البارد كيلا أتهاوى فوق مرآة أمي ..أنزوي بعيدا عن صوتي ..وعن غفرانها المتلاحق ..يشك حلقي توسل خفي في سلامها وحضنها ألا تغادر طفولتي صدرها واختلاسي حذائها المريح ..الذاكرة لعنة بلا جدران .. لا تبرح تفاصيلها المواسم المتكررة (مارس )–إذا سأفعلها هوايتى النزقة .. لعبة الاختباء –تشغيل الغسالة الاوتوماتيك ..تبديل الأسرة وترتيب خزانة الملابس ، تلميع الأثاث والثريات والأرضيات - فرز المجمد ..استلام الملابس بعد كيها - تحضير الغذاء ..الوجبات الجاهزة - إعداد الطاولة وطيها .. إعادة المكنسة الكهربائية لمكانها والأطباق إلى مخادعها – متابعة الأحداث المد بلجة وأيضا حميتي الغذائية -تطعيم الصغير وشراء مالا احتاجه ..الاطلاع على مراسلات أصدقاء الفيس بوك –ليس من متسع مرن لصحبة الرفيقات والملل أيضا -الأعباء كثيرة وثقيلة لكن شكرا للمصادفة أو بالحري دعاء أمي - فمواعيد العمل ليست قاسية لكنه الزحام يعيق مكانا لسيارتي- اترك صغيري لديها وغالبا ما أعود أيضا بوجبة غذاء شهية ، تتقن بهاراتها من اجلي – لا وقت يا أمي لدى لا وقت – سأهاتفك مساء اليوم - المناسبات الاجتماعية واجب لا ينبغي التقصير فيه لذا يستلزم الأمر المرور على المحلات وانتقاء المناسب - أنت تتفهمين بكل تأكيد ..لا وقت يا أمي لا وقت - خادمة المنزل لا تغادر قبل الخامسة - يومان من كل أسبوع - لا تحب أن أتعدى على إتقانها و تجيد انتقاء لوازم الأسبوع ،إذا فعل الانهماك ليس دائما فعلي .. الماء ساخن و المسحوق زلق .. تعثرت أصابعي في تورمها ..قليلا ما افعل ذلك ..الحفاضات الورقية أكثر تعاطيا .. بحذر أتلصص الأعمق أتشبث بثقوب عالقة في الهواء..سقطتُ من مرتفع الانتباه وما تهشمت مرآة أمي، ترقق العجين لتطعم جوعنا بخبز طيبتها ..توقظ كل صباح ثرثرة الخبث اللطيف برائحة الحليب الطازج ولأحلامنا المتكررة تنصت وتفسر عفويتها بلا ضجر - بالترتيب تجدل ضفائرنا الستة و توزع قروشنا الستة – توصينا باشتباك أيدينا والعبور بتأن وأيضا إجاباتنا .. وتـُلصق على الجدار ذكريات لعبنا وبالطبشور تقيس قاماتنا وحروفنا الأولي .. البنات لا يرفعن أصواتهن- ولا يكلمن غرباء في الطريق ..يخفين عن أبيهن واخيهن الوحيد فوطهن الصحية ..نعود مدارسنا ونركض درج رائحة الطعام الشهية – تـُحيكُ بمهارة ملابس العيد – تـقطف من ربيع المواسم وتزرع بثيابنا وردات لا تشيخ - وأيضا كيكات العيد أغنية الجارات اللذيذة - تنسجُ قزح خيوطها بلوحات الكنافاة و تصنع بملاءات أَسـِراتنا قيامة ملونة و إصرار تـفوقنا المرة القادمة – تمارضتُ خبثا كي أرى ما تفعله بعد توديعنا – تـُقبلني في فراشها الذي لم نكن ننعم به الاّ في مرضنا - تحسدني الباقيات : يا بختك ها تنامي في سرير ماما - يتكورن جواري ليس اطمئنانا بل ليحظين بالقليل من دفئه ،رائحة أمي مميزة لا تبرح وسادتها وحقيبة يدها - ارقبها بعينين شبه مغمضتين كي لا يفتضح أمري- برنامج ربات البيوت يؤنس يومها المكتظ بالانحناء والقناعة - ..تلهث أشعة الشمس مرحا في إرجاء البيت بينما تتثاءب أغطيتنا على الشرفات المشمسة - ثرثرة الغسالة العادية يثير فيّ الشعور بالإجهاد والمرارة – لا تسمعني حين تلاحقها نبضات عيني هل أنت تعبة -؟ رائحة الغذاء تنمو من مطبخها المعتق بتوابل خبرتها ..عند بعض الجارات طاهي أسرع" البوتاجاز" لكن أمي حاذقة تجيد صنع أطيب الروائح على احتراق انتظارها ..وتهدئ من حرارة الشمس بماء ملابسنا المغسولة ..لا تنسى موعدها الأسبوعي لتتابع درجات البنات في مدارسهن- الوقت يمر..تـُدخل صوت الراديو إلى حلقة الغد - كل شيء إلى مكانه يخضع لتنسيقها .. تبدو بلا كلل أو شكوى .. يطمئنني هذا جدا - لكني أدركت الآن كيف نعود من المدرسة وكل شيء يفشي بأسرار بذلها و طيـِب انتظارها يفوح من شرفة لبلابها بينما تـُنصتُ من جديد لحكاوي غـدٍ آخر يمتد ، في الأخير تسرد تعاليمها وقصصها الجذابة تؤكد لنا - مريم العذراء أم حنون بينما تمسد بيديها هدوء ليلنا الأبيض ..مازالت على مسامعنا تتلو قرط دربها : انتبهن لبيوتكن، تدبرن بحكمة عيشكن، أبوابكن مشرعة للغرباء ،زيتكن وملحكن للجوعى والبسطاء ..غادرنا غرفتنا بأكاليل افتقادها ..ومازالت كل نهار تزيل الوحشة عن أغطية أحلامنا - ترقب ُعبر متسع الطرق سرابَ تجمعنا وضجة الصغار ..الطعام كما الأمس مازال ساخنا .. القروش تضاعفت فى ايدى أحفادها ..والماءُ الساخن قد يزيل آثار جدب النسيج ولا يفلح مع بقع المسافة - التهب سرد عيني- ورمال الذاكرة تخصبت بصبارات الحنين ..كيفك يا أمي وكيف أجدت الكل ولا ثمة شيء بين يديك حتى الماء الساخن - بينما لديك كل الوقت لتبتسمين – تباعدت السنتيمترات ولم ينقطع حبلك السري - اسكب إثمي على كف المغفرة - يوم لهو صبانا ما ظننت غير انك كائن غيرنا لا يتعب لا ينعس ولا ينام ، وخشيت مرة أسألك بماذا كنت تحلمين وتبتغين ولمن كنت تبوحين ..؟ - الآن فقط عرفت سر ألمك الصامت ونزفك الممنوع - ورفضك لهدايا مارس البسيطة.. أيقنت بعد أيام كثيرة كم كنتِ تشتهين حضن من فارقت غـُربتكِ ولونت في اليوم ذاته عزلتك بالافتقاد ..أمك .. وكأنه مسطور أنك للآخرين تعطين .. تشجعين ..تبتسمين وأنت لا تضحكين- تـُرى هل كان كل هذا سر صلابتك و حبك الكبير ..!


ماما احبك


وكل يوم وأنت معنا


ماما نسيت أن أسالك متى كنت تغفلين ..؟


إمضاء


ابنتك ( أم رقمية )

'الغزالة' رواية غير مألوف الروايات

رواية قاسم مسعد عليوة تعلي من شأن العقل وترفض العزلة وتفيض بمواجيد وشطحات الصوفية وتتبنى دعاوى الاستنارة.

القاهرة ـ "الغزالة" أحدث إبداعات الكاتب قاسم مسعد عليوة، وصدرت عن مطابع دار الهلال القاهرية ضمن سلسلتها الشهيرة "روايات الهلال".

من المتوقع أن يثير البناء الفني لهذه الرواية جدلاً في الأوساط الأدبية، فهي رواية كما يصفها مؤلفها غير مألوف الروايات، وإن احتوت على العناصر التي تحتويها سائر الروايات. دعَّم المؤلف وصفه هذا بتسجيله إياه برأس الغلاف الداخلي من خلال عبارة هي الأغرب من نوعها، ولعلها المرة الأولى التي تصدر فيها رواية تحمل الوصف الذي وصفها مؤلفها به: "رواية غير مألوف الروايات.. رواية ككل الروايات".

وتتدرج جمل ثلاث في تهيئة القارئ للولوج إلى أبهاء النص. أولى هذه الجُمَل جملة الإهداء، وقد أهدى المؤلف روايته "إلى من يبحثون عما لا يجدون"، وفي هذا إشارة ـ بل إشارات ـ إلى الكد الذي يعانيه الباحثون عن الحقيقة والمُجدِّين في التنقيب عن إجابات عصية لأسئلة الوجود.

الجملتان الأخريان هما جملتان تصديريتان تلفتان الانتباه إلى الاتجاه الذي يريده المؤلف، كل جملة منهما استقلت بصفحة وحدها باعتبارها عتبة من عتبات النص. الجملة الأولى تتناص مع القرآن الكريم في البناء لا الدلالة، وتُعلي من شأن المجاز وتقرنه بالحياة ذاتها: "ولكم في المجاز حياة"، وبالفعل الرواية حافلة بالمجاز، ويكاد يشكل هو والرمز الأساس الجمالي الذي بنيت عليه الرواية؛ والرمز هو ما أشارت إليه الجملة الأخرى كأمر واقع لا مناص من معايشته، وبهذه الجملة يحث المؤلف قارئها على تأمل الرمز وعدم التهرب منه، وإن كان صعباً عويصا، وهي جملة تحمل معاني الطلب والرجاء، مثلما تحمل معاني الأمر والنهي: "لا تخف من العويص.. ولا تفر من الرمز".

وتميز غلاف الرواية الذي صممه الفنان الشهير محمد حجي بغزالتيه الرشيقتين: غزالةٌ أم ورشأ رضيع يمتص اللبن من ضرعها الذي لا يكاد يبين، الأمر الذى يوحي ولا يُفصح، ويفتح أبواب الأسئلة على مصاريعها، فهل هي غزالة واحدة كما يشير العنوان، أم هما غزالتان كما يوضح الرسم؟ وإذا كانتا غزالتين فلماذا اقتصر العنوان على غزالة واحدة؟ وهل للام التعريف دلالة ما؟ وإلى أي معنى يرمي فعل الرضاعة والرواية نفسها لم تشتمل على مشهد كهذا المشهد الغلافى؟ وهكذا.

وقد وفق المؤلف في وصفه الرواية بأنها غير مألوف الروايات فهي لا تشتمل على عُقد كتلك التي اعتاد القارئ أن يُجهد نفسه في سبيل البحث عن حلول لها؛ أو يضطر إلى قياس الحلول، التي قد يقدمها المؤلفون له، على المستقر من المعايير التي استهلكت وخلقت وطالتها يدُ القِدَم، وحبكتها هي الأبسط بين حبكات الروايات المتداولة؛ وهي مقسمة إلى فصول معنونة، وكل فصل يضم عدداً من المقاطع المرقمة. ويكاد يكون كل فصل قصة مستقلة بذاتها؛ بل إن كل مقطع يكاد يكون بدوره قصة وامضة مكتملة الأركان؛ ومع هذا فثمة وحدة عضوية تجمعها كلها وتشد وشائجها إلى بعضها إلى البعض.

وعلى ما تحتويه لغة السرد من بلاغة مستمدة من التراث، فإنها تحتوى أيضاً من مفردات العصر الكثير، الأمر الذي قدم حلاً جمالياً لمشكلة الأصالة والمعاصرة، ورقي التعبيرات المتوجهة وجهة تراثية مثل الزركشات والتوشيات اللفظية التى عادة ما تخفى هشاشة البنية وضعفها، وأضفى على المفردات وثيقة الصلة بالزمن الراهن قدراً من الرصانة لا ينكر.

والرواية مترعة حتى الفيض بمواجيد وشطحات الصوفية، وإنْ اتجهت وجهة مضادة للمفاهيم السائدة في الكتابات التي تتناول الصوفية والصوفيين بإعلائها من شأن العقل ورفضها للعزلة وتبنيها لدعاوى الاستنارة والتقدم، جنباً إلى جنب تناولها لقضايا الحياة ووقوفها أمام أسئلة الوجود.

وعلى الرغم من أن الرواية تحيل إلى الكتابات الصوفية بعنوانها وشخصياتها وبالفيض الإشراقي الذي تتيحه لغتها، فإنها لا تدور في الفلك الصوفي المعتاد في الكتابات التي تنحو ذات المنحى، ولا تتخذ من الصوفية قناًعاً ولا تستغرقها تهويماتها ولا يعتري شخصياتها ما يعتري الصوفيين من أحوال تقف بهم عند حافة الخبال، وإنما هي تستفيد فقط من جماليات المنجز الصوفي لتقدم مفاهيم تنتصر للفكر الرشيد، ولا تزدري الجسد والممارسات الدنيوية.

تجربة جديدة شكلاً ومضموناً تلك التي يقدمها قاسم مسعد عليوة في روايته، ففيها اجتراء صياغى اعتمد تفكيك عناصرها وإعادة نظمها باتجاه خطى مقتحم لآفاق التأويل أفقاً إثر أفق؛ ومع كونها محتشدة بالأحداث والمواقف وتتضمن شخصيات وعلاقات وصراعات، شأنها شأن سائر الروايات، فإن شخصيتين بشريتين فقط، هما شخصيتا المعلم وتلميذه، تحتكران كل فصولها؛ وترافقهما غزالة تكاد تشبه غزالة ابن عربي الصوفي الأشهر في بعض ملامح، غير أنها تختلف عنها في التصرف والمسلك، لتغير المرعى والمرتع.

تستفيد الرواية إذن من المنجز الجمالي الصوفي، ومع هذا لا تتقنع بالصوفية ولا تتلبسها، ولا تقف من الخرافات الملتصقة بها موقف المتبني أو المهادن، وإنما تواجهها وتتجه بها اتجاهاً عكسياً؛ وتعيد شخصية "المعلم"، إلى الأذهان شخصية "زرادُشت" نيتشة، و"نبي" جبران، و"حلاج" عبدالصبور، وشخصيات الصوفيين الإسلاميين العظام، لكن بملامح مختلفة وفي مواجهة قضايا جد مغايرة.

"الغزالة" رواية جديرة بالقراءة، ونتوقع أن تثير جدلاً فى الأوساط الأدبية لاسيما حول بنائها غير النمطي.

· حبيبي أصغر مني بقلم /ماجدة سيدهم




" ليس من المهم أن نعيش فهذه تصنعها الكائنات جميعها
لكن الأهم ذاك الذي يميزنا.. كيف نعيش ...!
*************************

**سألتني إحداهن - لماذا يفضل الرجل أن يرتبط بمن هي أصغر عمرا منه ...؟ رغم انه العرف الاجتماعي المتعارف عليه .. ورغم ان المرأة أيضا بشكل عام لا تفضل من هو اكبر منها سنا فحسب بل أيضا الأقوى في البنية الجسمانية والأكثر علما وتميزا اجتماعيا وأدبيا والأكثر ثراء والأكثر إغداقا والأعمق فهما و...، - لكنه يبقى تفضيلا وليس بالضرورة -غير اننا الآن نجدها مساحة واسعة من الوعي والفهم والنضج الإنساني الذي أودت للتحرر والتخلص من العديد من الأعراف الاجتماعية التي قد تهدر في عدم مرونتها أية علاقات حب راقية بين طرفين - فهناك الكثير من الزيجات التي صنع دعامتها الحب والفكر الواعي تجاوزت العائلات فيها الكثير من الاعتبارات الاجتماعية التقليدية من حيث الوضع المادي أو العمر المتقارب و أحيانا المستوى الاجتماعي والعلمي و العقيدة وان كان اختلاف العقيدة لم يأخذ الحق الكافي من الشجاعة فى الزواج على وجه التحديد– هذا دونما التنازل الذي من شأنه و بعد حين تطفو معه التصدعات والشروخ لتحيق حتما بكيان أي أسرة ، هذا التنازل والذي يكمن في أهمية المستوى الثقافي والنضج الفكري والإنساني والطموح العملي والنبل الأخلاقي من كلا الطرفين
و بينما رحت أفتش بين ارفف الذاكرة وبدون سابق تنبيه امتلأت أمامي مساحة الرؤية بالعديد من الحكايات التي نسج تفاصيلها أطراف سكن الحب واستقر نبض قلبيهما وكان فارق العمر أفعى تجيد افتراس الحلم الممتد بينهما - وعلى مدى الإنصات إلى شجن حكايا الفتيان والصبايا خاصة في المجتمعات المتشددة كنت اسمع العديد من قصص الغرام الصادقة ..المثابرة .. والمتحدية أحيانا أمام نمط اجتماعي متعارف عليه إذ هي هنا الأكبر سنا ، وأنحيه جانبا اعتبار النضج العقلي للمرأة بمعدل يسبق الرجل بسنوات لكن رغم اختلاف الظروف ومتغيرات ومفاهيم العصر وتأخر سن الزواج والواقع الصعب للحالة الاقتصادية وطرح العديد من هذه القضايا دراميا واعلاميا - يطرح السؤال نفسه لماذا مع كل هذا الانفتاح على العوالم الأخرى والتعرف على ثقافات متعددة ومتباينة تبقى إلى الآن الكثير من الاعتبارات الاجتماعية القاسية تشكل عائقا جذريا يحول دون التحام جسدين التحمت روحيهما قبلا –وماذا يشكله إذا الفارق العمري المتقارب من خطر في نجاح علاقة ثنائية حينما تكون المرأة هي الأكبر عمرا قد تتجاوز الستة أعوام وربما أكثر ، ثمة اختلاف - ففي الزواج التقليدي الذي يتم خارج نطاق المفهوم الوجداني والإنساني وللأسف هو الشائع والمثير للحزن أيضا- يصبح العرف هو المخطط والمتمم لتلك الزيجة ، ولا ثمة إزعاج أو خلل طالما أن الأمور في دائرة المتطلبات اليومية والنمط الطبيعي كما لسائر الكائنات أيضا -إذا لا محل للكلام هنا - بينما مع اختراق ثرثرة الحواجز والإيمان بالحق في الحياة والتشبث بنعمة الحب والحرية والإدراك الواعي للكيان الإنساني تسقط كافة الاختلافات التي لا تعد ذات قيمة في جوهرها في بناء علاقة إنسانية صحيحة - نرجع لسؤالنا ،هل الفارق العمري يعد شريطة أو ضرورة في إنجاح أية علاقة زوجية ...؟- واكرر نجاح وليس استمرار ، اذ ليست كل العلاقات الزوجية القائمة والمستمرة والتي نراها مشرقة في ظاهرها الاجتماعي هي في داخلها علاقات ناجحة ومتميزة ، أي أنها بلغت من النمو الانسانى والنضج العاطفي والتواصل الروحي والفكري وتناغم الاحترام المتبادل ما يدفع بها خارج منزلق الأنانية والتعصب والقلق والتسلط - من ناحية أخرى ماذا عن تسابق معدلات الطلاق المعلن والصامت بين أطراف توافرت بينهما كل مقومات العرف والالتزام الاجتماعي وهذا ليس خفيا على احد .. بل و أضع علامة تعجب انه بينما تقف أم الفتى أو احدي قريباته عارضا صلدا دون إتمام ارتباط فتاها بمن تكبره بسنوات–– فالمبرر لديها يتمثل في الحرص على إمكانية الخصوبة والإنجاب كمقياس الجودة والصلاحية - أو القلق من ملامح الشيخوخة التي تلحق بالمرأة قبل الرجل أيضا كمعيار الأنوثة الوحيد لجذب الرجل وانكفائه لاهثا وراء جمالها الذي تراه لن ينضب ، أو الخوف والتوجس وهو الأكثر شيوعا من تهكم المحيطين كمعيار الزهو والهيبة ،بينما ذاتها الأم قد لا تجد غضاضة أو حرجا أن تقترن ابنتها بمن يصغرها مادمت المصلحة تكمن لديها وفيما يعنيها - التي غالبا ما تكون تأخر في سن الزواج أو زواج ثاني
أية علاقة ثنائية في الوجود خاصة في الزواج هي علاقة إنسانية في المقام الأول هي علاقة اكتمال فطري بين الطرفين وليست علاقة هندسية تحتاج الى أرقام ومقاييس بالسنتيمتر –فقط ما نحتاج إليه هو الانتباه والقليل من المرونة و إعادة التفكير والتقييم في الكثير من مألوفاتنا الاجتماعية متى فرضت الحاجة نفسها –فما الذي يضير المجتمع إذا من مباركات لعلاقات حب تكلل بالزواج متى كانت الفتاة هي الأكبر سنا ...؟! سؤال فقط يحتاج إلى قليل من التفكير
رســـــــــالة
إلى كل أب وأم لا تخجلا .. الحب شرف ..الحياة أمانة ومسؤولية
إلى كل فتى وفتاة افتحا ملئ شدقيكما وأطلقا للرياح صفيرا شفافا يغدق على مساحات الجدب لبنا وعسلا وإشراقا مبكرا
هي: اعطني عمرا أطول كي احبك أكثر
هو: اغمريني عشقا وعذوبة فأمنحك كل أيامي ..ملء ذاتي وكياني واحبك أكثر وأعمق
فى الأخير .. اهدي عفوية سطورى إلى صديقة .. دعتني منذ أيام لحضور حفل خطبتها العائلي ، مع من أحبته وعشقها - تكبره بأربع أعوام -و بعد وصراع وكدر دام من الأعوام ثلاثة ....!

ثلاثين ليلة وليلة".. كتاب جديد لخالد الخميسى

خالد الخميسى خالد الخميسى

فى ندوة أقامتها الجامعة الأمريكية أمس، الأربعاء، لمناقشة تنمية مهارات ومناهج علوم الترجمة برئاسة الدكتورة سامية محرز، أعلن خالد الخميسى، أنه أوشك على الانتهاء من كتابه الثالث "ليلة بعد ليلة" وأنه تناوله بأسلوب مختلف عن كتابيه "تاكسى" و"سفينة نوح".

وأشار الخميسى إلى أن كتابه الجديد تناوله باللغة الفصحى، حيث إن موضوع النص الأدبى وشخوصه هو الذى يفرض على الكاتب اللغة التى يكتب بها، كما تفرض عليه شكل البناء الأدبى الخاص به.

وقال الخميسى، عندما قررت أن أبدأ فى الكتابة كان لدى مشروع محدد يضم 14 موضوعاً وددت كتابته فى سلسلة من الكتب، كان "تاكسى" أولها ثم "سفينة نوح" وبعده "ثلاثين ليلة وليلة".

وأشار الخميسى إلى أن كل مواقفه الفكرية فى مجالات السياسة والاقتصاد والدين والأدب والفلسفة مرتبطة ارتباطاً عضوياً بعلاقته باللغة، فهو ابن عائلة تنتمى أساساً للشعر، فوالده شاعر وجده مفيد الشوباشى شاعر أيضاً.

وقال خالد، لقد حضرت نقاشات وأنا ما زلت صبى فى منزلنا عن أسلوب كل كاتب، ومقارنة بين أسلوب يوسف إدريس وأسلوب مجيد طوبيا وبين محفوظ ويحيى حقى، فكل هذا شكل بدايات علاقتى باللغة.

وعن سؤال للخميسى عن كيفية استقبال النقاد كتابه "تاكسى" فى مصر وفى خارجها؟ قال يبدو لى أن "تاكسى" تم استقباله بصورة أفضل كثيراً من النقاد فى أوروبا عن النقاد فى مصر, فما تمت كتابته من المتخصصين فى الأدب فى فرنسا وإيطاليا وإسبانيا كان معظمه إيجابياً، وتم التعامل مع النص بقدر أكبر من الجدية فى تحليل الشكل الأدبى والبناء الداخلى لكل فصل، بالطبع لم تصدمهم العامية المصرية فى الحوار كما صدمت العديد من نقاد الأدب فى مصر، كما لم يصدمهم الإيجاز ووصف الحالة من الحوار وليس عن طريق الوصف.

وسئل عن أهمية ترجمة النص الأدبى، فقال الترجمة لا شك هى نوع من الخيانة للنص الأصلى، لكنها خيانة لابد منها فالبناء القيمى والفلسفى والإيحائى يختلف من لغة لأخرى، وأصل نفس الكلمة يختلف معناه ومقصده من لغة لأخرى، وبالتالى فلابد أن نقبل أن تكون الترجمة مغايرة للنص الأصلى.

كاتب ساخر يطالب بختان الإناث

'كتاب كتاب "أمك اسمها حنفى"

صدر عن دار القمر كتاب جديد للكاتب الساخر إيهاب طاهر بعنوان "أمك أسمها حنفى"، يضع إيهاب طاهر يده على بعض من عادات وتقاليد وطقوس ومعتقدات المجتمعات العربية عامة والمصرية خاصة، حيث صور أن بعض هذه العادات لا تجد الشعوب أى غضاضة فى الجهر بها، وبعضها يحرص على إخفائها، خاصة العادات أو التابوهات والتى ما إن شرع فى الحديث عنها أو تعريتها حتى يتم اتهامه بالفسق والفجور وعظائم الأمور.

واستخدم الكاتب إيهاب طاهر "إفيه" الراحل إسماعيل ياسين فى فيلم "الآنسة حنفى" كعنوان للكتاب، وهو الإفيه الذى استخدمه المصريون لوصف كل شخص يتصرف تصرفات طائشة.
يتجاوز إيهاب طاهر الحلال والحرام والعيب فى ظاهرة غشاء البكارة الصينى ليصل بنا إلى محطة أخرى عنوانها «تعالوا نقضيها صناعى .. الصين أمك اسمها حنفى» .. يقول : أنا مش هتكلم عن العيب والحرام ولا عن عاداتنا وتقاليدنا المصرية.. أنا مش هناقش الموضوع ده من أى مدخل من المداخل دى لأن طوب الأرض تناوله منها.. أنا بقى هختار مدخل جديد ساخر شوية، مدخل مطرقع، وهو التحيز، الصين متحيزة للستات والبنات ومراعاة الاهتمام بالأنثى عن الذكر، مش عارف ده اضطهاد للرجالة ؟ ولا تمييز نوعى؟ ولا إيه بالضبط؟