القدس: قررت الأمانة العامة الجديدة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الفائزة بقائمة وطنية موحدة في انتخابات العشرين من فبراير عام 2010، أنه لا انفصام بين السياسيّ والثقافي، ومن ثم ستكرس الأمانة العامة للاتحاد كل طاقتها التمثيلية لدعم النضال من أجل استرجاع حق الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم، وستجعل من قضايا القدس، والعودة، وتقرير المصير، وتحرير الأسرى، ومقاومة الاستيطان، وجدار الضمّ والفصل العنصري، وإعادة توحيد الوطن الفلسطيني، بشراً وأرضاً وحكايةً، بنوداً دائمة على جدول أعمالها.

هكذا جاء بيان الأمانة العامة الجديدة والتي نقلته صحيفة "المستقبل" اللبنانية ومما جاء فيه أيضا أن الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين لا ترضى بأقل من كامل فلسطين الجمالية أرضاً لرسم ممكناتها الثقافية: إذ سيكون العمل على التوحيد التمثيلي للمشروع الثقافي الفلسطيني، وإن تعددت طرائق تعبيره واتجاهاتها، أجلّ مشاريعها.

وسيكون إنفاذ الاتفاق مع الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، ومقرّه دمشق، أحد الركائز لإعادة اللحمة إلى الصف الوطني الثقافي: لتوحيد الجسد الثقافي الفلسطيني، والتواصل مع العمق القومي العربي، وتصحيح المسار السياسي للمشروع الوطني، وترويج ثقافة المقاومة، ومحاربة التطبيع، ودعم المقاطعة الثقافية والأكاديمية والاقتصادية لكيان الاستعمار الصهيوني وما ارتبط به، أو غطَّى على جرائمه، أو برر لفاشيته وعنصريته في العالم.

أما على الصعيد النقابي، تتعهد الأمانة بتدشين فلسفة نقابية تعيد الاعتبار للاتحاد وأعضائه في النسيج النقابي والاجتماعي الفلسطيني، إعادة تليق برمزية هذه القنطرة إلى فلسطين. وستعمل جاهدة، بين خيط الصواب وخيط الخطأ، على البدء الفوري بحصر العضوية، وإعادة النظر في القوائم الحالية، ، كما ستعمل الأمانة العامة على دراسة مسودة النظام الأساسي للاتحاد، وذلك تحضيراً لانتخابات عامة وموحدة للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين.

هذا، بالإضافة إلى الأجندة النقابية الحاشدة للأمانة والتي يتصدرها العمل على صياغة أنظمة داخلية للتفرغ، والتأمين الصحي، والتقاعد، واستحداث الجوائز السنوية للاتحاد، وتأسيس دار نشر وطنية، وبرنامج نشر دوري، وبناء مقر عام.